ترحيب أُممي بمساهمة السعودية والإمارات بثلث قيمة النداء الإنساني لليمن

دبي – مصادر نيوز

اجتمع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مع الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي عهد المملكة العربية السعودية والنائب الأول لرئيس الوزراء ووزير الدفاع.

أعرب غوتيريش عن امتنانه العميق لولي العهد، للوفاء اليوم بالتعهد السخي الذي أعلنته السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في يناير/كانون الثاني بشأن تقديم 930 مليون دولار لصندوق تمويل العمل الإنساني في اليمن.

 

ويغطي هذا المبلغ نحو ثلث متطلبات خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2018، والمقدرة بـ2.96 مليار دولار، والتي ستمكن الأمم المتحدة وشركاءها من المساعدة في تخفيف معاناة الملايين بأنحاء اليمن.

 

ويحتاج أكثر من 22 مليون شخص في اليمن إلى الإغاثة الإنسانية أو المساعدة في مجال توفير الحماية، بما في ذلك مليونا نازح بسبب الصراع الدائر.

وذكر الأمين العام أنه على الرغم من ذلك التمويل السخي المقدم إلى الأمم المتحدة وشركائها اليوم، إلا أن هناك فجوة في التمويل تقدر بما يقرب من ملياري دولار للاستجابة لأسوأ أزمة إنسانية في العالم.

 

وأعرب غوتيريش عن الأمل في أن يحذو المانحون الآخرون حذو السعودية والإمارات، ويقدموا مساهمات سخية لخطة الاستجابة الإنسانية في الفعالية رفيعة المستوى لإعلان التعهدات، المقررة في جنيف في الثالث من الشهر المقبل.

 

وذكر بيان صحفي صادر عن المتحدث باسم الأمم المتحدة، أن الأمين العام وولي العهد السعودي ناقشا التزامات جميع أطراف الصراع وفق القانون الإنساني الدولي والمتعلقة بحماية المدنيين وبنيتهم الأساسية، والحاجة لضمان الوصول  الإنساني في جميع أنحاء اليمن، وإبقاء جميع الموانئ اليمنية مفتوحة أمام السلع والمواد الإنسانية والتجارية.

 

كما ناقشا الحاجة لأن تعمل أطراف الصراع باتجاه التوصل إلى تسوية سياسية يتم التفاوض عليها عبر حوار يمني-يمني جامع. وشدد الأمين العام على أن إنهاء الصراع هو السبيل الوحيد لحل الأزمة الإنسانية الراهنة.

Optimized with PageSpeed Ninja