دعوات أممية لحماية الطيور المهاجرة

دبي – مصادر نيوز

أثناء قيامها برحلاتها حول العالم، لا تفتن الطيور المهاجرة أنظار الهواة ممن يراقبون الطيور فقط، بل تساعد أيضا الكوكب في الحفاظ على توازنه البيئي الأساسي.

هذه واحدة من الرسائل الرئيسية لأمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بمناسبة اليوم العالمي للطيور المهاجرة، الذي يحتفل به في ثاني يوم سبت من أيار / مايو من كل عام.

“فالطيور المهاجرة تربط البشر والأنظمة البيئية والدول،” حسبما قال الأمين العام في رسالة بهذه المناسبة؛ مضيفا “أنها رمز للسلام وكوكب مترابط.”

وتابع قائلا إن “رحلاتها البطولية تلهم الناس من جميع الأعمار في جميع أنحاء العالم.” موكدا أن اليوم العالمي للطيور المهاجرة ليس فقط فرصة للاحتفال بعجائب الطبيعة العظيمة، ولكن أيضا تذكرة بأن هذه الأنماط والنظم الإيكولوجية في جميع أنحاء العالم مهددة بتغير المناخ.”

ويسلط اليوم الضوء على الحاجة إلى الحفاظ على الطيور المهاجرة وموائلها من خلال زيادة الوعي بالتهديدات التي تواجهها وأهميتها البيئية والحاجة إلى التعاون الدولي للحفاظ عليها.

وتحلق الطيور المهاجرة لمئات وآلاف الكيلومترات، على طول طرق تاريخية، للعثور على أفضل الموائل المتاحة لتغذية وتربية صغارها. وتتضمن هذه الرحلات المحفوفة بالمخاطر مجموعة واسعة ومتنوعة من التهديدات.

فمن بين 11 ألف نوع من الطيور على الكوكب، يهاجر واحد من بين كل خمسة طيور. أربعون في المائة منها في انخفاض، حيث يتعرض ثمانون في المائة منها لخطر الانقراض العالمي. وتشمل التهديدات الرئيسية ضياع الموائل وتدهورها بسبب التنمية الزراعية والساحلية، والاصطدام بطواحين الهواء التي وضعت بشكل سيئ في طريقها وأسلاك الكهرباء، والصيد غير القانوني.

وابتداء من هذا العام، سيتم الاحتفال باليوم العالمي للطيور المهاجرة في شهري مايو وأكتوبر من كل عام، تزامنا مع دورة الهجرة، لتنظيم فعاليات في جميع بلدان العالم في أوقات الذروة للهجرة.

وقد حث الأمين العام، في الرسالة، “الحكومات والشعوب في كل مكان على اتخاذ إجراءات متضافرة للحفاظ على الموارد التي من شأنها أن تساعد على ضمان بقاء الطيور وبقائنا.”

Optimized with PageSpeed Ninja