قلق أممي بسبب اشتداد القتال في درنة

دبي – مصادر نيوز

أعربت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن قلقها العميق إزاء المخاطر المتزايدة التي يتعرض لها السكان في مدينة درنة الواقعة شرق ليبيا، حيث اشتد القتال في الأيام الأخيرة عقب استيلاء مجموعة الجيش الوطني الليبي على المدينة المكتظة بالسكان.

وأشارت إليزابيث ثروسيل، المتحدثة باسم المفوضية إلى تزايد الادعاءات بأن المدنيين تعرضوا للاحتجاز التعسفي، بينما منع آخرون من مغادرة المدينة.

وقالت ثروسيل إن الحالة الإنسانية في درنة، البالغ عدد سكانها حوالي 125 ألف نسمة، تتعرض للتدهور مع نقص الغذاء والماء والدواء. وقد تم إغلاق المستشفى الوحيد في المدينة، كما وثقت المفوضية وفاة ثلاث نسوة بسبب نقص إمدادات الأكسجين.

وحثت ثروسيل جميع أطراف النزاع في درنة، بما في ذلك الجيش الوطني الليبي وقوة حماية درنة، على اتخاذ جميع التدابير الممكنة لحماية المدنيين، داعية إلى السماح بوصول المساعدات الإنسانية وغيرها دون عوائق إلى المدينة.

Optimized with PageSpeed Ninja