تعديلات محدودة في الحكومة السودانية

دبي – مصادر نيوز

أجرى الرئيس السوداني عمر البشير تعديلاً حكومياً محدوداً شمل حقيبة وزارة الصحة، وعدداً من وكلاء الوزارات والإدارات العليا في المؤسسات الحكومية، وفقا لصحيفة البيان.

وأصدر البشير، أمس، عدداً من المراسيم الجمهورية بتعيين وزير للصحة، وأمناء عامين ووكيل ومديرين عامين. وقضى المرسوم الجمهوري بتعيين الخير النور المبارك وزيراً للصحة، عقب إعفاء الوزير السابق.

كما أصدر مرسوماً بتعيين عصام الدين محمد عبد الله أميناً عاماً لمجلس الوزراء القومي، ضياء الدين محمد عبد القادر أميناً عاماً لدار الوثائق القومية، عبد المنعم السني أحمد مشرفاً عاماً على الأمانة الوطنية للنيباد، حاتم حسن بخيت أميناً عاماً لمجلس الصداقة الشعبية العالمية، أحمد عبد القادر محمد أميناً عاماً للمجلس القومي لتنسيق نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج.

كما شملت المراسيم تعيين فريق بروفيسور بابكر جابر أحمد كبلو وكيلاً لوزارة الصحة، البروفيسور حسن أبوعائشة حامد رئيساً للمجلس القومي السوداني للتخصصات الطبية، د.محجوب حامد أحمد فضل الله نائباً لرئيس المجلس القومي السوداني للتخصصات الطبية، د. حسين محمد يوسف الفكي أميناً عاماً للمجلس القومي السوداني للتخصصات الطبية. كما تم تعيين مجدي عبدالعزيز الفكي نائباً للمشرف العام على الأمانة الوطنية للنيباد، ومحمد حاتم سليمان مديراً عاماً للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، السفير العبيد أحمد مروح نائباً لمدير سلطة الطيران المدني.

اتهام

إلى ذلك اتهم نائب الرئيس السوداني عثمان يوسف كبر أحزاباً سياسية لم يسمها باستغلال الظروف الضاغطة التي تشهدها البلاد لإشعال نار الفتنة، وأكد قدرة بلاده على تجاوز كل الأزمات، ودعا إلى وحدة الصف.

وقال كبر لدى مخاطبته أمس ما أطلق عليها كتائب الإسناد المدني: إن الظروف التي مرت بها البلاد ضاغطة واعترفت بها الدولة وأقرت خطة عمل عاجلة بدأت تظهر نتائجها، وأكد أن هناك بعض الأحزاب السياسية استغلت هذه الظروف واجتهدت لإشعال نار الفتنة في البلاد، غير أنه قال إن المواطنين فهموا الدرس وقدروا التحدي والظروف التي تمر بها البلاد، وحض على وحدة الصف والعمل بإخلاص لخدمة الوطن والمواطنين.

في السياق تسيطر حالة من التوتر على العاصمة الخرطوم وسط انتشار كبير لقوات الأمن والشرطة في الميادين والشوارع الرئيسة بالتزامن مع تزايد الدعوات من قبل تنظيمات المعارضة للخروج اليوم في الموكب الثالث الذي نادى لتسييره تجمع المهنيين السودانيين إلى القصر الرئاسي للمطالبة بتنحي الرئيس عمر البشير ورحيل حكومته، بعد أن حالت الأجهزة الأمنية دون تحرك موكبين كان قد دعا لهما التجمع يومي 25 و31 من ديسمبر الماضي، واستخدمت حينها أجهزة الأمن الرصاص الحي وأطلقت الغاز المسيل للدموع في وجه جموع المتظاهرين.

وبحسب بيان للتجمع فإنه وإضافة إلى موكب اليوم الذي حددت أربع مناطق لانطلاقه بوسط الخرطوم، قررت أيضاً تسيير موكب آخر يوم الأربعاء المقبل إلى مقر البرلمان السوداني بأم درمان إحدى مدن العاصمة بغرض تسليم مذكرة مطالبة برحيل النظام، وأعلن التجمع أن الأجهزة الأمنية استبقت الموكب بحملة اعتقالات طالت عدداً من أعضائه أبرزهم د. محمد ناجي الأصم، وأحمد ربيع، كما أعلن انضمام 19 من التنظيمات والكيانات إلى إعلان الحرية والتغيير الذي طرحه التجمع خلال الأيام الماضية.

Optimized with PageSpeed Ninja