كيف تؤثر ريادة الأعمال على النمو الاقتصادي للدول؟

دبي – مصادر نيوز

يعتبر قطاع ريادة الأعمال أو المشروعات الصغيرة والمتوسطة أحد أهم روافد الاقتصاد والدخل القومي للعديد من الدول حول العالم. حيث يبدأ الأفراد في تولى تأسيس مشروعات خاصة بهم قد تبدأ من ألف دولار حتى 50 ألف دولار،  ثم يقوم بدراسة السوق للتأكد من الطلب على هذه الفكرة ومن ثم يقوم بتمويلها إما عن طريق ماله الخاص أو مشاركة من مستثمرين.

ويجب أن تتوافر في رائد الأعمال الناجح عدة صفات منها:

  • أن يكون صاحب فكرة ولديه خبرة كافية في تنفيذ فكرته.
  • الطموح والقدرة على العمل في أصعب الظروف لنجاح فكرته.

  • أن يكون لديه مهارات متنوعة لتنفيذ الفكرة منها مهارات البحث، العمل الجاد، التسويق والاقناع، وحسن اختيار السوق والوقت المناسب لتنفيذ فكرته.

  • الإصرار على النجاح وتحقيق حلمه، والتغلب على الصعاب والمعوقات المختلفة.

  • الانفتاح على التعلم وتطوير فكرته وفقا لمتطلبات السوق.

  • أن يكون على استعداد تام للعمل على كافة المستويات المهنية خلال مشروعه، لا يقتصر دوره فقط على المدير أو رئيس مجلس الإدارة.

تحظى المشروعات الصغيرة والمتوسطة باهتمام حكومي كبير في منطقة الشرق الأوسط، وذلك لمساهمتها في الاقتصاد الوطني وتعزيز الابتكار، وإيجاد فرص عمل للشباب .

ووفقا لأحدث تقرير حول المؤشر العالمي لريادة الأعمال 2018 ، احتلت قطر المرتبة رقم 22 عالميًا، والأولى عربيًا في وجاءت الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الثانية عربيا وال26 عالميا، ثم عمان في المرتبة 33 عالميا والثالثة عربيا، تليها البحرين في المرتبة الرابعة عربيا والـ 35 عالميا، ثم الكويت في المرتبة الخامسة عربيا و39 عالميا، وقد جاءت تونس في المرتبة السادسة عربيا و40 عالميا، ثم المملكة العربية السعودية في المرتبة السابعة عربيا و45 عالميا، ثم الأردن بالمرتبة الثامنة عربيا و 49 عالميا، ولبنان بالمرتبة التاسعة عربيا 59 عالميا، أما المغرب فقد احتلت المرتبة العاشرة عربيا 65 عالميا.

Optimized with PageSpeed Ninja