هل ستعاني بلدك من نقص في المياه؟

دبي- مصادر نيوز

يضغط النمو السكاني وزيادة استهلاك اللحوم ونمو النشاط الاقتصادي على موارد المياه في العالم. وفقا لتقرير نشرته الـ ( بي بي سي).

ويعيش سكان في نحو 400 منطقة في العالم تعاني من “إجهاد مائي شديد”، وفقا لأرقام جديدة أعلنها معهد الموارد العالمية، وهو مركز أبحاث في العاصمة الأمريكية واشنطن.

وثمة مخاوف من أن تؤدي ندرة المياه إلى نزوح الملايين من الأشخاص، وهو عامل يسهم في حدوث صراعات وانعدام الاستقرار السياسي.

ومن المكسيك إلى تشيلي إلى مناطق أفريقية والمقاصد السياحية الجذابة في جنوب أوروبا والبحر الأبيض المتوسط، يصل مستوى ما يعرف بـ”الإجهاد المائي”، أي كمية المياه التي يمكن الحصول عليها من المصادر الجوفية والسطحية مقارنة بالكمية المتاحة، إلى مستويات تبعث على القلق.

في حين تعد أكثر من عشر دول، في المناطق القاحلة في الشرق الأوسط، أكثر دول العالم معاناة من الإجهاد المائي، وبرزت الهند كدولة “تواجه تحديات حرجة بشأن استخدامها وإدارتها للمياه التي ستؤثر على كل شيء بدءا من الصحة وحتى تنميتها الاقتصادية”.

وتعاني دول مثل باكستان وإريتريا وتركمانستان وبوتسوانا من “إجهاد مائي شديد للغاية”.

نشرت هذه البيانات على منصة “أكواداكت 3” التابعة لمعهد الموارد العالمية، والتي أجرت تحليلا للعديد من النماذج الهيدرولوجية وحساب مقدار المياه المسحوب من مصادر المياه السطحية والجوفية في كل منطقة، مقارنة بإجمالي المياه المتاح.

وعندما تجاوزت النسبة 80 في المئة، اعتبرت المناطق مناطق “إجهاد مائي شديد للغاية”، وصُنفت الفئة التالية الأكثر خطورة على أنها “إجهاد مائي شديد” بنسبة 40-80 في المئة.

وقال روتجر هوفست، المشرف على الدراسة، لبي بي سي: “بوصفي أعمل على البيانات، أسعى إلى أن أكون غير منحاز إلى حد ما بشأن ما يمكن توقعه من الأرقام، لكنني فوجئت بمدى سوء الوضع في الهند”.

وتحتل الهند المرتبة الثالثة عشرة في العالم للدول الأبرز من حيث الإجهاد المائي، أسوأ من باكستان.

Optimized with PageSpeed Ninja