تعرّف على البلد الأوروبي الذي يتراجع عدد سكانه بوتيرة “مخيفة”

دبي- مصادر نيوز

أسابيع قليلة غالبا ما تفصل بين حصول كثير من طلاب جامعة صوفيا – كبرى جامعات بلغاريا – على شهادة التخرج، ومغادرتهم البلاد بحثا عن فرص أفضل للعمل أو لكسب المال أو للحياة، على بُعد مئات أو آلاف الكيلومترات من وطنهم.

ويغادر البلغاريون – وهم مواطنو أفقر الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي – بلادهم بأعداد كبيرة، ما يسهم في حدوث أسرع حركة تراجع لعدد السكان في العالم. وفقًا لما ذكرته البي بي سي.

وبعدما كان تعداد سكان بلغاريا يصل إلى نحو تسعة ملايين نسمة في نهاية ثمانينيات القرن الماضي، تراجع العدد في عام 2018 إلى أقل من سبعة ملايين، وسط توقعات بأن يقل عن الستة ملايين خلال 50 عاما.

وتشير تقديرات شعبة السكان التابعة للأمم المتحدة إلى أن ذلك العدد قد يقل بنسبة 23 في المئة بحلول عام 2050. وبفعل هذا المعدل المرتفع بشدة للانخفاض في عدد السكان، تتبارى بلغاريا مع ليتوانيا على نيل لقب الدولة الأسرع في هذا المضمار عالميا.

ورغم أن انخفاض معدلات الإنجاب، يشكل العامل الأكثر تأثيرا على هذا الصعيد، فإن ما يجعل بلغاريا مختلفة عن غيرها من البلدان الأوروبية – التي تشهد تراجعا مماثلا – هو العدد الهائل لمن يُقْدِمون على الهجرة من أبنائها.

Optimized with PageSpeed Ninja