تعرّف على لورانت.. الطفل “المعجزة” الذي يستعد لدراسة الدكتوراه

دبي- مصادر نيوز

كان لورانت في الرابعة من عمره عندما بدأ تعليمه الابتدائي، ولكنه انتقل، قبل زملائه إلى المرحلة الأعلى، وهو الآن على وشك إنهاء دراسته الجامعية، ولما يزل في التاسعة.

وذكر تقرير لبي بي سي ان لورانت سيمونس، البلجيكي الجنسية، انهى السنة الأولى من تعليمه في عام واحد، مثل معظم التلاميذ. لكنه في العام التالي استجمع سرعته وتمكن من استكمال السنوات الخمس الباقية في عام واحد آخر.

وانتقل إلى المرحلة المتوسطة والثانوية وهو في السادسة، واستطاع استكمال السنوات الست لتلك المرحلة في 18 شهرا، ثم استراح قليلا.

وفي سن الثامنة أخذ إجازة دراسية لمدة ستة أشهر وعاد إلى البيت لفترة. وقبل ثمانية أشهر فقط التحق بالجامعة.

وبعد تسعة أشهر فقط من الدراسة الجامعية سوف يحصل لورانت على درجة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية في ديسمبر/كانون الأول.

ولكنه لا يعرف كيف استطاع تحقيق هذا الإنجاز الذي لا يصدق.

وعندما سألته بي بي سي متعجبة، كيف يحصل على درجة جامعية وهو في التاسعة، قال “لا أعرف كيف”.

الهندسة أم الطب أم كلاهما؟

وما يثير اهتمام لورانت هو كيف يمكن أن تساعد التكنولوجيا الجسم البشري، ويدور مشروع تخرجه على ربط الرقائق الإلكترونية بالمخ البشري.

ويمكن لتلك الرقائق قياس ومراقبة آلاف العمليات العصبية في وقت واحد.

وينتمي لورانت إلى أسرة من الأطباء، وهو يرغب الآن في دراسة الطب والتسجيل لدرجة الدكتوراه.

لكن طموحه يتجاوز المؤهلات الجامعية.

ويقول الطفل: “هدفي هو خلق أعضاء صناعية”.

والأعضاء الصناعية هي أدوات من صنع الإنسان يمكن أن تحل يوما ما محل أجزاء الجسم البشري، كالقلب أو الكلية، وبذلك لا نعود بحاجة إلى التبرع بالأعضاء.

ويقول لورانت: “هدفي هو إطالة الحياة”.

مكتشفو المواهب

ويهدف لورانت من وراء الأعضاء الصناعية إلى تحسين حياة الإنسان من حيث نوعيتها وأمدها.

Optimized with PageSpeed Ninja