كارلوس غصن يدلي بتصريحات مثيرة بعد هروبه من اليابان

دبي – مصادر نيوز

كشف كارلوس غصن في المؤتمر الصحفي الذي أجراه بعد هروبه من اليابان عن تجريده من حقوقه كإنسان، خصوصاً في ما يتعلق بظروف اعتقاله وتأجيل محاكمته، وفقا للانبندنت عربية.

كشف غصن عن مؤامرة كانت تُحاك ضده، أساسها التحالف بين “رينو” و”نيسان” الذي بناه. وكانت “نيسان” عاجزة عن التأثير في تصويت حاملي الأسهم. فـ”رينو” تمتلك 40 في المئة من “نيسان”، فيما تمتلك نيسان 15 في المئة من “رينو”.

وأساس المشكلة إعطاء الدولة الفرنسية حق تصويت مضاعف لحملة الأسهم لفترة طويلة، ما أضعف تأثير صوت “نيسان” في قرارات التحالف. ويؤكد غصن أن ذلك ناتج من قوانين فرنسية لا يستطيع مخالفتها أو تغييرها.

والمؤامرة بدأت، وفقه، عندما زادت “رينو” حصصها في “نيسان” إلى 43.4 في المئة، ما أثار مرارة الحكومة اليابانية التي رأت أنه من غير المنصف أن يكون لـ”رينو” الفرنسية حق التصويت في “نيسان”، بينما لا تأثير لتصويت “نيسان” في “رينو”.

وذكّر غصن بأنه ترك “نيسان” للتفرغ لإعادة بناء شركة “ميتشوبيشي” التي يملك فيها 40 في المئة من الحصص، كما كان يتجهز للتقاعد في حزيران من عام 2018، إلاّ أنّ سوء وضع “نيسان” وتراجع أرباحها دفعا المسؤولين فيها إلى الطلب منه العودة لاستكمال عمله.

وأوضح أنه ترك منصبه في “نيسان” للمدير التنفيذي الجديد مع 20 مليار دولار من السيولة وشركة محترمة ومعروفة عالمياً، ليبدأ تدهور أعمالها بعد ذلك.

وأوضح غصن أن الخسارة الأكبر تتمثل في عدم التحالف مع شركة “فيات كرايسلر”، ما كان سيجعل من هذا التحالف الأكبر والأقوى عالمياً في صناعة السيارات.

“لم أهرب من وجه العدالة، بل من اللاعدالة والاضطهاد السياسي”، عبارة كررها الرئيس السابق لشركة “نيسان”. فمن استطاع أن ينقذ شركة مفلسة ويعيد إليها أمجادها، لن يفشل في إنقاذ نفسه.

Optimized with PageSpeed Ninja