ما هو الدواء الجديد التي سوف تستخدمه أمريكا لعلاج كورونا ؟!

دبي – مصادر نيوز 

“بلازما النقاهة” هو علاج يعود إلى عدة قرون، وقد تم استخدامه خلال جائحة الإنفلونزا عام 1918، في عصر ما قبل اللقاحات الحديثة والأدوية المضادة للفيروسات، وفقاً ل”إن بي سي نيوز” .

لقد أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بأنها ستسمح للأطباء في جميع أنحاء البلاد بالبدء في استخدام البلازما التي تبرع بها الناجون من فيروس كورونا المستجد، لعلاج المرضى الذين يعانون من حالات حرجة بموجب بروتوكولات الطوارئ الجديدة.

يأتي القرار بعد يوم واحد من إعلان حاكم نيويورك، أندرو كومو، أن وزارة الصحة في الولاية وضعت خطة لبدء علاج المرضى المصابين بحالات حرجة بالبلازما الغنية بالأجسام المضادة التي تم استخراجها من دم الأشخاص الذين تعافوا.

يقول العديد من الخبراء إنه قد تكون هذه أفضل وسيلة حتى الآن لمكافحة الفيروس، حتى يتم تطوير علاج أكثر دقة، والذي قد يستغرق عدة شهور.

ويقول الدكتور جيفري هندرسون، أستاذ مشارك في الطب والميكروبيولوجي الجزئي في جامعة واشنطن: “إن هذا النهج له مزايا، وهو ليس بفكرة جديدة، لكننا لا نعرف كيف ستكون الأمور مع هذا المرض بالذات، وما إذا سيكون فعالا، ولكن بناء على عدد من السجلات الحافلة مع عدد من الفيروسات الأخرى، أعتقد أن لدينا فرصة جيدة”.

والعلاج هو جمع الأجسام المضادة لمكافحة الفيروسات من دم المرضى المصابين سابقا- بأعراض أقل خطورة، وإقامة أقصر في المستشفيات.

وتشير التقارير الأولية من الصين إلى أن “بلازما النقاهة” قد تكون فعالة في التخفيف من آثار فيروس كورونا.

وفي الوقت الحالي، سيتم حجز العلاج التجريبي للمرضى الذين هم في حالات خطرة جدا حد الموت. وقالت الوكالة إن إدارة الغذاء والدواء ستستجيب لمعظم الطلبات في غضون أربع إلى ثماني ساعات.

وإذا ثبت أن العلاج آمن وفعال، فإن الحقن الاستباقية قد تكون فعالة أكثر، خاصة في حماية العاملين في مجال الرعاية الصحية المتواجدين في الخطوط الأمامية من الإصابة بالمرض بشكل خطير.

وحذرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية من أن البلازما لم تثبت فعاليتها ضد فيروس كورونا المستجد، وأن الباحثين الراغبين في اختبارها على نطاق أوسع عليهم أن يتقدموا بطلب للحصول على الإذن بذلك.

Optimized with PageSpeed Ninja