مؤسسة ميلي تُنشئ مرافق وقفية لصالح ثقافة الطفل

دبي – (مصادر نيوز)

حصلت مؤسسة “ميلي” على علامة دبي للوقف من مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة، وذلك لدعمها الرؤية العالمية للوقف التي أطلقها  الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي، والمشاركة في إحياء الوقف كأداة تنموية للمجتمعات، من خلال الوقف الثقافي الفريد من نوعه عالميا والذي أطلقه مركز الجليلة لثقافة الطفل بالتعاون مع مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف، وفقًا لبيان صحفي تلقت مصادر نيوز نسخة منه.

وترعى مؤسسة “ميلي” مشروع إنشاء مطبخ تعليمي في مركز الجليلة لثقافة الطفل، ليتضمن برنامج دورات تدريبية في علم الغذاء وفنون الطبخ يستفيد منها الأطفال وذويهم.

وتبعاً لذلك حصلت مؤسسة ميلي على علامة دبي للوقف من مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة، أحد مبادرات محمد بن راشد العالمية، تقديراً لمساهمتها المجتمعية كنموذج يحتذى به في القطاع الخاص. وتبعاً لتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، تتيح علامة دبي للوقف للمؤسسات الخاصة الحاصلة عليها، أفضلية في المشتريات والعقود في حكومة دبي.

وقال ستافروس بوليتيس المدير العام لمؤسسة ميلي: “دائما دبي سباقة في أفكارها الإبداعية، ونحن كثيرا ما نهتم بدعم ثقافة الأطفال، لذا شاركنا في مبادرة الوقف المبتكر، بالتعاون مع مركز الجليلة لثقافة الطفل،  لما وجدناها من فكرة متميزة وفريدة من نوعها، ومن شأنها أن تحدث تغييرا فعليا في العديد من المجالات الاجتماعية في دولة الإمارات، والتي تأتي متوافقة تماما مع إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة –حفظه الله- بتسمية عام 2017 عاماً للخير، وتعزيزنا للرؤية العالمية للوقف التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي”.

الدكتورة منى البحر المدير التنفيذي لمركز الجليلة لثقافة الطفل أكدت أن المبادرة ساهمت في تفعيل دور القطاع الخاص مع المؤسسات الحكومية في المجتمع، مضيفة ” يوفر مركز الجليلة لثقافة الطفل الذي يعد المركز الأول من نوعه في المنطقة، بيئة إبداعية آمنة ترحب بالأطفال وعائلاتهم، وتستلهم روحها من الموروث الثقافي الإماراتي ومن رؤية الإمارات في وضع الفرد على خارطة الإبداع والابتكار من عمر مبكر، وتأتي فكرة إنشاء مطبخ تعليمي بهدف استكمال منظومة الأقسام المتنوعة في المركز والتي تغذي كفاءة الطفل في الفنون والمواهب الذهنية والفكرية والحرفية والمسرحية والتشكيل والإعلام، والمهارات الحياتية الأساسية عامة.. وكلها مصادر إلهام للطفل تمكنه من استثمار وقته ومهاراته وتؤهله لاستبصار توجهاته المستقبلية وفقا لمواهبه وتجعل من الإبداع والثقافة مبدأ حياة بالنسبة إليه.”

وقال الدكتور حمد الحمادي الأمين العام لمركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة ” ثقافة الطفل تشكل ركيزة أساسية لتحقيق أفضل معرفة للأجيال القادمة، ونحن في مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة، نرحب بكل المبادرات الوقفية المبتكرة للمساهمة في نمو وارتقاء أبناءنا، وتوفير سبل التعليم والتعلم التي تتواكب مع متطلبات العصر.، لذا نثمن مبادرة مؤسسة ميلي، والتي تأتي تماشيا مع عام الخير الذي أعلن عنه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان –حفظه الله – ”

 

وذكر أمين عام المركز أن الموقع الالكتروني (www.MBRgcec.ae) جاهز لتلقي كافة استفسارات الأفراد المهتمين والمؤسسات الراغبة في الحصول على علامة دبي للوقف. ويعمل مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة على توفير الاستشارة اللازمة للمؤسسات الحكومية والخاصة في تعزيز مساهمتها المجتمعية وتفعيلها من خلال علامة دبي للوقف مما يساعد على بناء طيف من الخدمات المجتمعية التي تتناول أهم الوسائل في المشاركة المجتمعية الفاعلة للمؤسسات.

وتأتي علامة دبي للوقف ضمن المشاريع المبتكرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله ضمن الرؤية العالمية للوقف، وهي تمثل أحد الأدوار التحفيزية للمشاركة المجتمعية لإتاحة الفرصة لمؤسسات القطاعين الحكومي والخاص للمشاركة في خدمة المجتمع عن طريق الوقف المبتكر لجزء من أصولها لصالح حاجات تنموية مجتمعية.

ووجه الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، الجهات الحكومية باعتماد علامة دبي للوقف ضمن معايير المفاضلة بين الشركات في المشتريات والتعاقدات التي تبرمها الجهات الحكومية في دبي. وبناءً على ذلك، ستقوم إدارات المشتريات في الجهات الحكومية بتطبيق هذا المعيار بجانب المعايير الفنية والمالية التي تعمل على اختيار الشركات الموردة أو المقدمة للخدمات في الجهات الحكومية.

وكان قد أطلق أول وقف استشاري، هو مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة، أحد مبادرات محمد بن راشد العالمية، ويعد المركز مؤسسة استشارية تشرف على أكبر مبادرة عالمية لإحياء الوقف تتضمن نظاما تشريعيا وحياً للأوقاف ومنتجات وخدمات وقفية.

وستعمل المؤسسة الجديدة على تنفيذ استراتيجية دبي للأوقاف والهبات وتحقيق رؤيتها العالمية في هذا المجال من خلال تحفيز وتمكين الأوقاف والهبات لتلبية الحاجات الاجتماعية للشعوب.

وسيقدم المركز خدماته للأفراد والمؤسسات المحلية والإقليمية والعالمية بلا مقابل لتحويل الوقف لأحد أهم محفزات التنمية في العالم العربي.

ويعمل المركز على تقديم الاستشارة الوقفية حسب أفضل الممارسات العالمية، وتقديم الاستشارة في خيارات الأوقاف والهبات لتعزيز الأثر الاجتماعي لما فيه صالح الشعوب العربية.

كما يعمل المركز على إدارة المعرفة في مجال الأوقاف والهبات من خلال إجراء البحوث والدراسات وتنظيم المؤتمرات وورش العمل وعقد الشراكات، بالإضافة إلى بناء القدرات ورفع الكفاءة للعاملين في هذا المجال.

وتتكون رؤية دبي العالمية للأوقاف والهبات والتي تهدف إلى إعادة إحياء الوقف وتحويل دبي إلى مركز عالمي لتحفيز وتمكين الأوقاف والهبات لخدمة الإنسانية من ثمانية ممكنات تشمل استراتيجية شاملة، وبيئة تشريعية واضحة، واستشارات فاعلة، وتبني أفضل الممارسات العالمية في إنشاء وإدارة مؤسسات الأوقاف والهبات، وتعظيم الأثر الاجتماعي من خلال الفرص المبتكرة، ورصد الحاجات الملحة للأوقاف والهبات،

وتحفيز الوقف والهبة وتمكين التمويل الجماعي. وتعمل هذه الممكنات الثمانية بشكل متكامل لتحقيق الرؤية العالمية لدبي في هذا المجال. وتدعم هذه الممكنات أربعة محاور استراتيجية يتناول الأول منها تحويل دبي إلى محفز رئيس لخدمة المجتمع من خلال الأوقاف والهبات.

ويتناول المحور الاستراتيجي الثاني، تحويل دبي إلى ممكن إقليمي لتلبية الحاجات الاجتماعية في العالم العربي من خلال الأوقاف والهبات. أما المحور الثالث فيتناول تحويل دبي إلى مصدر لأفضل الممارسات العالمية للأوقاف والهبات، ويتناول المحور الرابع تحويل دبي إلى مركز عالمي لبحوث وخبرات الأوقاف والهبات.

ويتبنى المركز نظام دبي لرصد حاجات الأوقاف والهبات في العالم العربي وهو نظام ابتكره المركز لرصد أبرز الحاجات التي يمكن تلبيتها من خلال الأوقاف أو الهبات في العالم العربي.

ويعمل النظام وفق آلية متكاملة تضمن الاستفادة من أبرز التقارير العالمية لبناء خارطة حرارية تحدد أبرز الحاجات في كل دولة. ويتم تحديث بيانات النظام بصورة دورية. ويقوم مركز محمد بن راشد العالمي للأوقاف والهبات بتقديم الاستشارة في هذا المجال للأفراد المعنيين والمؤسسات المحلية والإقليمية والعالمية المعنية.

كما عمل المركز على تصميم دليل يجمع أفضل الممارسات العالمية مع الأمثلة التطبيقية من مختلف التجارب العالمية في إنشاء وإدارة مؤسسات الأوقاف والهبات.

ويوضح الدليل الطريقة المثلى لصياغة الخطط الاستراتيجية للمؤسسات التي تعمل في مجال الوقف تبعا لمدخلات القائمين عليها، كما يوضح خيارات الهياكل التنظيمية، والإطار العام لتحديد أولويات المشاريع لتعظيم الأثر الاجتماعي، وإدارة الاستثمار، ومؤشرات الأداء، بالإضافة إلى عمليات التطوير.

ويقوم المركز بتقديم الاستشارة اللازمة في هذا المجال للمؤسسات المزمع إنشاؤها أو تلك القائمة التي ترغب بتطوير أعمالها.

 

كلمات دالة

#دبي مصادر نيوز  #الإمارات  #وقف  #خدمات  #أهم الأخبار  #اقتصاد وأعمال

Optimized with PageSpeed Ninja