الأمم المتحدة تُطالب بعودة المفاوضات لحل قضية القدس

دبي – (مصادر نيوز)

أكدت الأمم المتحدة، في بيان،  على أن القدس تعد قضية وضع نهائي يتعين حلها عبر المفاوضات المباشرة بين الطرفين.

جاء ذلك على لسان نيكولاي ملادينوف المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، الذي استعرض أمام مجلس الأمن الدولي تقرير الأمين العام المتعلق بتطبيق القرار 2334 في الفترة بين العشرين من سبتمبر وحتى الثامن عشر من ديسمبر.

قال ملادينوف إن الفترة التي يغطيها التقرير لم تشهد اتخاذ أي خطوات إيجابية للنهوض بجهود السلام، وإن الأطراف مازالت منقسمة.

وأشار إلى قرار رئيس الولايات المتحدة بالاعتراف بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل، وقال.

“الأمم المتحدة متمسكة برؤية أن القدس قضية وضع نهائي يتعين حلها عبر المفاوضات المباشرة بين الطرفين وعلى أساس القرارات ذات الصلة الصادرة من مجلس الأمن والجمعية العامة، مع الأخذ في الاعتبار المخاوف المشروعة للجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.”

ويؤكد قرار المجلس رقم 2334 مطالبة إسرائيل بالوقف الفوري والكامل لجميع الأنشطة الاستيطانية في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.

وقال ملادينوف إن تلك الخطوات لم تتخذ خلال الفترة التي يغطيها التقرير، إذ تمت الموافقة على بناء نحو 1200 وحدة في الأرض المحتلة.

“أود التأكيد على أن الأمم المتحدة تعتبر جميع الأنشطة الاستيطانية غير قانونية وفق القانون الدولي وعقبة كبرى أمام السلام.”

وانتقل ملادينوف إلى الحديث عن أعمال العنف، وقال إن الوضع أصبح أكثر حدة منذ السادس من ديسمبر عقب اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل.

واختتم ملادينوف إحاطته بالقول إن عدم وجود مقترح ذي مصداقية يمكن أن يكون أساسا للمفاوضات ذات المغزى، يضر بآفاق تحقيق السلام.

وأضاف أن غياب الخطوات على الأرض لحماية إمكانية تحقيق حل الدولتين ودعم الدولة الفلسطينية، يقوض المعتدلين ويقوي المتشددين، وأن ضعف الهيكل الدولي الداعم للسلام يزيد المخاطر على المنطقة.

وقال المسؤول الدولي إن حل الصراع سيزيل عاملا رئيسيا للتطرف والإرهاب في الشرق الأوسط، ويتيح الأمل لأجيال من الفلسطينيين والإسرائيليين العالقين في حلقة مفرغة من العنف والصراع.

كلمات دالة

#دبي مصادر نيوز  #الأمم المتحدة  #سياسة  #القدس  #أهم الأخبار

Optimized with PageSpeed Ninja