تقرير أممي: المادة الكيميائية المستخدمة في هجوم ساليسبري كانت عالية النقاء

دبي – مصادر نيوز

قالت إيزومي ناكاميتسو الممثلة السامية لشؤون نزع السلاح إن نتائج تحليل العينات البيئية، التي أجرتها مختبرات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، قد أكدت النتائج التي توصلت إليها المملكة المتحدة فيما يتعلق بتحديد المادة الكيميائية السامة التي استُخدمت في 4 آذار / مارس في ساليسبري.

وفي إحاطتها أمام مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء، أشارت ناكاميتسو إلى وجود هذه المادة الكيميائية السامة في العينات التي جمعها فريق تابع للمنظمة أثناء زيارة قام بها إلى المملكة المتحدة في الفترة من الـ 21 إلى 23 من مارس/آذار.

وأضافت المسؤولة الأممية:

“أثناء عمله، تلقى فريق المساعدة الفنية معلومات عن الظروف الطبية للأفراد الثلاثة اﻟﻤﺘﻀﺮرﻳﻦ وقام بجمع ﻋﻴﻨﺎت دم منهم لإرسالها إﻟﻰ ﻣﺨﺘﺒﺮ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ وتحليلها. بالإضافة إلى هذه الأنشطة، جمع الفريق عينات بيئية من الموقع. كما اطلع على العينات التي جمعتها السلطات البريطانية، لأغراض المقارنة والتحقق من تحليل المملكة المتحدة… وقد لاحظ الفريق أن المادة الكيميائية السامة المعنية كانت عالية النقاء.”

وقد أدت تلك الحادثة إلى إصابة ثلاثة أشخاص في بريطانيا في الرابع من مارس/آذار من بينهم ضابط سابق في الاستخبارات العسكرية الروسية وابنته.

وبناء على طلب المملكة المتحدة، واستنادا إﻟﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ التحليل من قبل أربعة مختبرات مختصة، أعدت الأمانة الفنية للمنظمة تقريرا يتضمن معلومات مفصلة حول الحادثة.

وفي وقت سابق من الشهر الحالي ذكرت كارين بيرس السفيرة البريطانية لدى الأمم المتحدة أن لدى بلادها أدلة تشير إلى مسؤولية روسيا عن استخدام المادة الكيميائية السامة، التي يدعى أنها غاز أعصاب، ضد ضابط الاستخبارات السابق سيرغي سكريبال وابنته.

وكان سكريبال أدين بالخيانة العظمى في روسيا، ثم استقر في المملكة المتحدة عام 2010، بعد اتفاق بين البلدين.

Optimized with PageSpeed Ninja