زواج الأطفال والاتجار بالبشر.. مخاطر تواجه اللاجئات الروهينجا

دبي – مصادر نيوز

دعت مسؤولتان دوليتان المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده لمساعدة المهاجرين الروهينجا في التغلب على محنتهم، وحذرتا من العواقب الوخيمة التي سيواجهها الكثيرون من 700 ألف لاجئ روهينجي مع الأمطار الموسمية المتوقعة.
وبعد أن زارتا مخيمات اللاجئين مؤخرا في منطقة كوكس بازار في بنغلاديش، أعربت الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالعنف الجنسي أثناء الصراعات والمديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان عن القلق بشأن التقارير التي أفادت بأن الفتيات والنساء، اللاتي تعرضن لما لا يمكن تخيله من المشاق والعنف والانتهاكات، يواجهن الآن تصاعد مخاطر زواج الأطفال والاتجار بالبشر والعنف القائم على نوع الجنس.

وذكرت المسؤولتان أن ضمان سلامة ورفاه وكرامة النساء والفتيات يجب أن يظل أولوية قصوى. ودعتا إلى الإنهاء الفوري للعنف الجنسي أثناء وبعد الصراعات.

وتزامنا مع اليوم الدولي للقضاء على العنف الجنسي في حالات النزاع أصدرت المسؤولتان بيانا مشتركا ذكرتا فيه أن ضحايا الاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي ما زالوا يواجهون صدمات نفسية وجسدية، يفاقمها في أغلب الأحيان الوصم الاجتماعي والحمل غير المرغوب فيه.

وقد أقام صندوق الأمم المتحدة للسكان 19 “مكانا صديقا للنساء” يطلق عليها “بيوت السلام” لتقديم الدعم اللازم ومساعدة النساء والفتيات على التعافي واستعادة كرامتهن وأملهن في الحياة.

إلا أن تلك الأماكن لا تفي سوى باحتياجات أقل من ثلث المحتاجات للدعم. وأكد البيان المشترك ضرورة تقديم الدعم المالي اللازم لتلك الأنشطة وغيرها من جهود مساعدة اللاجئين الروهينجا.

Optimized with PageSpeed Ninja