قصة سعودية تخدم في معبد بوذي

كتبت – أسماء عبد الظاهر

أثارت الكاتبة السعودية سهام الدهيم، مسلمة مقيمة في الولايات المتحدة، الجدل حينما قررت مشاركة أصدقائها ومتابعيها على تويتر تجربة تطوعها في معبد بوذي.

حصدت التغريدة أكثر من 30 ألف تعليق، وتحولت صفحتها على تويتر، إلى حلبة بين من انتقد التجربة برمتها ومن أشاد بها، وفقا لتقرير بي بي سي عربي.

وبحسب التقرير أخذت سهام  ترد على الانتقادات التي طالتها بأنها لم تكن تعرف الكثير عن البوذية مشيرة إلى أن “ما كانت تصبو إليه هو العثور على مكان هادئ ومنعزل للتأمل والتخلص من الإرهاق فوقع الاختيار على فندق ملحق بمعبد بوذي.”

وأضافت الدهيم “إيماني بالله قوي وانخراطي في هذه التجربة لا يتعارض مع ديني ولن يمنعني الجدل الدائر من تكرار التجربة”، مؤكدة أنها تفكر في زيارة دول جنوب شرق آسيا أو أمريكا اللاتينية لخوض التجربة مرة أخرى و التعرف على ثقافات جديدة.

وعلق كثير من المغردين على الكاتبة السعودية؛ حيث قال ياسر سندى:”نكره التشدد وتحريم ما أحل الله. لكن أن تذهب امرأه بمفردها إلى معبد وثني وتعيش وسط رجال فذلك مما لا تقبله فطرة الانسان المسلم.  استغرب من عدم إظهار وجهك بينما تواجدتي لساعات مع المكسيكي في عزله. الله يهدينا جميعا”.

كما قال أحد المغردين يحمل اسم  مقمّع :”يبدو أن القصة ليست بريئة أو عفوية ومن حسن الحظ أن فيها ثغرات مثلاً من متى الفلاحة هي امتداد البداوة؟ القصة عبارة عن “ادفنتشر” غريب وما جاء على بال أحد يثير الفضول الفطري، وفيها تمرير رسائل ذكرها علامتنا سعد الله لا يحرمنا من إبداع”.

Optimized with PageSpeed Ninja