محمد بن راشد ضمن أكثر 10 قادة في العالم متابعًة وتأثيرًا عبر “إنستغرام”

دبي – (مصادر نيوز)

رسّخ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مكانته ضمن أكثر 10 قادة متابعة وتأثيراً على «موقع انستغرام»، مع ارتفاع عدد متابعي سموه على موقع التواصل الاجتماعي إلى 2.35 مليون متابع، وفقًا لبيان صحفي نشره المكتب الإعلامي لحكومة دبي.

كما جاء سموه ضمن صدارة قائمة أكثر حسابات قادة العالم تفاعلاً على إنستغرام، حيث حظي حسابه على الموقع بأكثر من 6.61 ملايين إعجاب وتعليق، متفوقاً على الكثير من حسابات القادة والحكومات، وذلك بحسب دراسة أعدتها مؤسسة بيرسون مارستلير للعلاقات العامة وشملت 325 حساباً لقادة دول وحكومات ومسؤولين كبار في مختلف أنحاء العالم.

وطبقاً للدراسة التي صدرت أمس، جاء صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أيضاً ضمن قائمة أكثر 10 قادة كفاءة على إنستغرام في العالم، مع تمتع كل صورة أو فيديو ينشرهما على حسابه في الموقع على معدل 35966 تفاعلاً.

ويأتي الكشف عن هذه القوائم، بعد أسابيع من نشر تقارير أجرتها مؤسسات دولية أظهرت أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عزز مكانته ضمن صدارة أكثر قادة العالم متابعة على مختلف منصات مواقع التواصل الاجتماعي، مع ارتفاع عدد متابعي حساب سموه على تويتر إلى 7 ملايين و750 ألف متابع..

وتشهد حسابات سموه على مواقع التواصل زيادات متواصلة في أعداد المتابعين، حيث تخطت بحلول نهاية العام الماضي حاجز الـ 15 مليوناً، ليعزز سموه بذلك مكانته كأحد أكثر القياديين في العالم تأثيراً عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، بما فيها موقع «لينكد إن» (الذي ارتفع فيه عدد متابعي سموه بأكثر من الضعف) و«تويتر» و«فيسبوك» و«إنستغرام» و«يوتيوب» و«غوغل بلَس».

ويعد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم من أكثر قادة العالم تأثيراً على موقع «تويتر»، حيث تحظى تغريدات سموه بتفاعل كبير وتستقطب اهتماماً واسع النطاق من مختلف أنحاء المنطقة العربية والعالم.

ويعد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أحد أبرز القادة في العالم الذين يستخدمون تويتر وبقية مواقع التواصل الاجتماعي كمنصة رئيسية للتواصل، وتحظى الرسائل التي ينشرها عبر هذه المواقع بتفاعل كبير.

ولعب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم دوراً حيوياً في تعزيز القيمة التشاركية والتفاعلية والإعلامية البنّاءة لمواقع التواصل الاجتماعي، على المستويين المحلي والإقليمي، عبر تحويلها إلى منصّات للعصف الفكري وطرح الرؤى والأفكار، وإعلان القرارات، وإطلاع الناس على مشاريعه ومبادراته، ومشاركتهم تجاربه ومقاسمتهم أحلامهم وتطلعاتهم، على نحو جعله ضمن صدارة قادة العالم الأكثر تماساً وتواصلاً مع الناس.

كما يُعدّ سموه من أوائل القادة العرب الذين أدركوا قيمة استغلال منصات التواصل الاجتماعي في التواصل مع فئة الشباب، حرصاً من سموه على أن يكون قريباً من أفكارهم، ومبادراً إلى تبنّي أحلامهم وتجسيد طموحاتهم، وإيماناً من سموه، أيضاً، أن المستقبل للشباب، وأن رسالته في الحياة هي أن يسخِّر كافة الإمكانات في دولته لصناعة هذا المستقبل.

وكانت مدونة «تويتر» الرسمية قد نشرت في فبراير 2016 مقالة تشيد باستخدام سموه منصة تويتر للإعلان عن تغيير هيكلي هو الأكبر من نوعه في الحكومة الاتحادية، وذلك من خلال نشر سموه سلسلة من التغريدات أحدثت تفاعلاً كبيراً، في ما وصفته المدونة بأمر غير مسبوق أن يتم استخدام تويتر كمنصة للإعلان عن قرارات بهذا الحجم، وكان سموه قد دشن هذه التغريدات بالقول: «أحب أن أعلن اليوم لشعب الإمارات بأن رئيس الدولة، حفظه الله، اعتمد أكبر تغييرات هيكلية في تاريخ الحكومة الاتحادية»، وسلط سموه في سلسلة التغريدات اللاحقة الضوء على معالم الهيكل التفصيلي الجديد للحكومة، على نحو شكل ما يشبه إعادة بناء للعمل الحكومي في الدولة.

وقد ظل حضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد بارزاً ومؤثراً على «تويتر»، ومن بين التغريدات التي استقطبت اهتماماً لافتاً تلك التي نشرها سموه في 21 سبتمبر الماضي، وأعلن فيها تغيير مسمّى شارع الصفوح بدبي إلى شارع الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حيث حصدت أكثر من سبعة ملايين مشاهدة خلال وقت قياسي، مع حرص عدد كبير من المتابعين، معظمهم من السعودية والإمارات، على إعادة نشر التغريدة، الأمر الذي عكس عُمق العلاقات الأخوية بين الإمارات والسعودية.

 

الخليج، تقارير، الإمارات، منوعات، الشيخ، السعودية

Optimized with PageSpeed Ninja