دانفوس تدعو سكان الإمارات للحفاظ على البيئة بمناسبة يوم الأرض

دبي – (مصادر نيوز)

تدعو ’دانفوس‘– الشركة الرائدة على مستوى العالم في مجال تصنيع حلول التدفئة والتهوية والتكييف والتبريد– سكان دولة الإمارات العربية المتحدة لإظهار دعمهم لقضايا حماية البيئة بمناسبة ’يوم الأرض‘ من خلال إيقاف تشغيل الأجهزة وتوفير الأموال في المقابل.

 

وكشفت شركة ’دانفوس‘ أنه بحلول عام 2025، ستنتج المدن يومياً ما يكفي من النفايات الصلبة لملء خط من شاحنات القمامة بطول 5 آلاف كيلومتر – أي ما يعادل مسافة القيادة بين أبوظبي والشارقة 29 مرة. وتنتج المدن حول العالم أكثر من 60% من إجمالي الانبعاثات الكربونية، كما أنها مسؤولة عن استهلاك 78% من إجمالي الطاقة المنتجة على المستوى العالمي.

 

واحتلت دولة الإمارات العربية المتحدة أحد المراكز الأولى بالنسبة لنصيب الفرد من إنتاج النفايات في العالم، كما تفيد التقارير بأنها تمتلك واحداً من أعلى معدلات استهلاك الكهرباء والمياه على مستوى العالم. وأصبحت الآن مسألة كفاءة استخدام الموارد تحتل صدارة جدول أعمال الحكومة الإماراتية، كما أن رؤية الإمارات 2021 – التي تركز على تحسين جودة الهواء والحفاظ على موارد المياه وزيادة حصة الطاقة النظيفة في مزيج الطاقة وتنفيذ خطط النمو المستدام – تجعل سكان الدولة يفكرون بصورة جدية حيال تأثيرهم اليومي على البيئة.

 

وفي محضر تعليقه حول مسألة توفير الطاقة في دولة الإمارات، قال ليفنت تاشكن، الرئيس الإقليمي لشركة ’دانفوس‘ في منطقة تركيا والشرق الأوسط وأفريقيا: “إن النتائج الملحوظة التي تم تحقيقها في ساعة الأرض الشهر الماضي، حيث سجلت هيئة كهرباء ومياه دبي انخفاضاً في استهلاك الطاقة الكهربائية بمقدار 244 ميجاواط نجم بشكل رئيسي عن الأضواء التي تم إطفاؤها في مختلف أنحاء دبي. ويبيّن هذا التحرك الرمزي ما يمكن تحقيقه في حال تطبيقه على نطاقٍ أوسع”.

 

وأضاف تاشكن: “في حين تبذل ’دانفوس‘ قصارى الجهود لهندسة تقنيات توفير الطاقة التي توفر بنية تحتية غير مرئية وحلولاً مصممةً للشركات والمنازل من أجل الحد من استهلاك الطاقة، يمكن للتغييرات اليومية البسيطة أن تحدث فارقاً كبيراً. ويمكن أن تكون الممارسات المستدامة البسيطة فعالةً للغاية في إطار الحد من البصمة الكربونية الخاصة بالشخص، وبالتالي جعل العالم مكاناً أكثر استدامةً واهتماماً بالبيئة”.

 

وقدمت شركة ’دانفوس‘ 10 نصائح تتناول كيفية خفض الاستهلاك، وبالتالي تحقيق وفورات ملموسة بالنسبة لفواتير المياه والكهرباء:

ضبط أجهزة تكييف الهواء عند درجة حرارة أعلى

كلما كان الفرق بين درجة الحرارة الداخلية والخارجية أقل، فإن أجهزة تكييف الهواء تعمل بصورة أكثر كفاءة كما تكون فاتورة التبريد الإجمالية أقل.

تضمين أساليب جدولة تشغيل لأجهزة تكييف الهواء

بشكل خاص خلال أشهر الصيف وعندما يسافر السكان ولا يقومون بإيقاف تشغيل أجهزة تكييف الهواء بشكل كامل لتجنب ارتفاع درجة الحرارة داخل المنزل بصورة كبيرة، يمكن لجدولة تشغيل أجهزة تكييف الهواء أن يقلص استهلاك الكهرباء بصورة كبيرة.

تجنب وضع المصابيح وأجهزة التلفاز بالقرب من جهاز تنظيم درجة الحرارة الخاص بمكيف الهواء

تتسبب الحرارة الإضافية الناجمة عن هذه الأجهزة بتشغيل أجهزة تكييف الهواء لوقت أطول من المطلوب، وبالتالي فإن إبعاد هذه الأجهزة يساهم في تقليص استهلاك الكهرباء.

إطفاء المصابيح عند مغادرة الغرفة

من المهم أن نقوم بإطفاء المصابيح عند مغادرة الغرفة، وخاصةً عند مغادرة المنزل؛ إذ أن تقليص مقدار الطاقة المستهلكة يساهم في الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، وبالتالي خفض التأثير الإجمالي على طبقة الأوزون.

تبديل المصابيح التقليدية بمصابيح LED منخفضة استهلاك الطاقة

تتمثل إحدى النصائح الأخرى التي تساهم في تقليص استهلاك الكهرباء باستخدام مصابيح LED. فهي لا تقوم فقط بتحقيق أقصى مستويات الكفاءة عبر استهلاك كمية أقل من الطاقة، بل تساهم في تحقيق وفورات مالية أيضاً على المدى الطويل باعتبار أنها تمتلك عمراً افتراضياً أطول.

ضبط الثلاجة عند درجة الحرارة المثالية

من أجل رفع مستوى كفاءة الطاقة الخاصة بالثلاجة في المنزل والمكتب، ينبغي أن يتم ضبط درجة الحرارة بين 1.5 و3.5 درجة مئوية لتبريد الأطعمة و-18 درجة مئوية للثلاجة. كما تعتبر الصيانة الدورية أمراً ضرورياً أيضاً، وذلك من خلال إزالة الجليد من الثلاجة بصورة دورية والتأكد من احكام إغلاق باب الثلاجة وإبقاء الباب مفتوحاً لأقصر فترة ممكنة.

إغلاق صنبور المياه عند تنظيف الأسنان

ينسحب هذا الأمر على تنظيف الأسنان وغسل الوجه وغيرها من الأنشطة التي تتم عند المغسلة، إذ يمكن لإغلاق صنبور المياه عند عدم الحاجة لاستخدامه فعلياً في توفير 13,129 جالون مياه سنوياً لكل شخص.

الامتناع عن رمي الطعام في القمامة

تساهم مسألة تدوير الطعام في المنزل أو المطعم في إبقاء الطعام بعيداً عن مكبات القمامة، حيث تنتج هذه الأطعمة غاز الميثان الذي يساهم بدوره في ظاهرة التغير المناخي. ومن شأن هذا الأمر أن يقلص الفواتير المنزلية وتكاليف التخلص من النفايات بالنسبة لمنافذ الأطعمة والمشروبات.

إزالة الأجهزة الإلكترونية غير المستخدمة من مقابس الكهرباء

في حين قد لا يستهلك الشاحن الخاص بكم كمية هائلةً من الطاقة، تساهم مسألة إبقاء الأجهزة موصولةً بمقابس الطاقة بصورة متزامنة طوال اليوم في إحداث قفزة كبيرة في استهلاك الطاقة. ولذلك، يمكن توفير الطاقة والأموال من خلال فصل الأجهزة الكهربائية غير المستخدمة.

تقليص الاستهلاك وإعادة الاستخدام وإعادة التدوير

سواء كان هذا الأمر معنياً بالورق أو البلاستيك أو الأطعمة، تعتبر النفايات من جميع الأنواع ضارةً بالبيئة باعتبار أنها تطلق مواداً كيميائية وغازات تؤثر بصورة سلبية على طبقة الأوزون وترفع مستويات التلوث.

Optimized with PageSpeed Ninja