قمة العشرين تنجح في تحديد قصر زيادة حراة الأرض بـ1.5 درجة كحد أدنى

دبي- مصادر نيوز

نجح قادة دول مجموعة العشرين في الاتفاق الأحد في روما على تعهدات حول المناخ ووفقا لمسودة البيان الختامي، وفقا لـ BBC.

وأعادت مجموعة العشرين تأكيد هدف اتفاق باريس وهو تخفيض متوسط حرارة الأرض وقصر الزيادة في حرارتها بدرجة ونصف مقارنة مع درجة حرارة الكوكب ماقبل الثورة الصناعية، والعمل على أن يكون هذا في المتناول.

إذ يتطلب تحقيق ذلك خفض الانبعاث الكربوني بنسبة 45 في المئة بحلول عام 2030 مقارنة مع ماكانت عليه في عام 2010 والوصول إلى مستوى الصفر بحلول عام 2050.

لذلك اتفقت الدول على عدم دعم مشاريع المحطات الجديدة للطاقة التي تعمل بالفحم هذا العام. لكن هذا سيضاعف الضغط على الهند، التي تعتبر ثاني أكبر منتج ومستهلك للفحم في العالم، وثالث أكبر مصدر لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري، ولايتوقع أي تعهدات من الهند.

رسم بياني

ومن المقرر عقد المؤتمر الصحافي الختامي لرئيس الحكومة الإيطالي ماريو دراغي الذي ستسلم بلاده رئاسة مجموعة العشرين لإندونيسيا، وبعد ذلك سيتوجه معظم القادة الموجودين في روما إلى غلاسكو، حيث مقرقمة المناخ 26.

وأعلن رئيس مؤتمر المناخ، خلال افتتاحه الأحد في غلاسكو، أن هذه القمة هي “الأمل الأخير، وقال إن أيام المؤتمر تعتبر حاسمة لمستقبل البشرية، فكوكبنا يتغير نحو الأسوأ.

وغرد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو صباح الأحد “يجب أن نواجه هذه الأزمة العالمية بشكل عاجل وبطموح”.

وحذر الرئيس الإيطالي سيرجو ماتاريلا من ترك كوكب مهدر لأحفادنا.

وتتمحور المفاوضات حول تحديد تاريخ معين يتحقق عنده القضاء على التلوث الكربوني. ويمكن أن يتوافق المجتمعون على “منتصف القرن” كموعد.

فالالتزامات الأخيرة لخفض الانبعاثات من دول العالم لن تتمكن من مواجهة الأزمة فتخفيض درجة حرارة الأرض إلى 1.5 درجة سظل غير كاف إذ ستغرق بعض البلدان.ولهذا السبب نحتاج إلى اتفاق في غلاسكو.

Optimized with PageSpeed Ninja